وممَّا يقوِّيه، ما رواه البخاري في التهجد، باب تعاهد ركعتي الفجر. . . (٣/ ٤٥) رقم (١١٦٩)، وغيره، عن السيدة عائشة قالت:"لم يكن النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم على شيء من النوافل أشدَّ منه تَعَاهُدًا على رَكْعَتَي الفَجْرِ".
* * *
٩٣٢ - أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد اللَّه بن أحمد بن شَهْرَيَار الأَصْبَهَاني، أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، حدَّثنا إسماعيل بن نُمَيْل الخَلَّال البغدادي قال: حدَّثنا محمد بن بكَّار بن الرَّيَّان، حدَّثنا حفص بن سليمان، عن منصور بن حَيَّان، عن أبي الهَيَّاج الأَسَدِيّ، عن عليّ بن ربيعة الوَالِبِيّ،
عن عليّ بن أبي طالب، أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كان يقرأ في صلاة الفَجْرِ يوم الجُمُعَةِ في الرَّكْعَةِ الأولى بـ "آلم تَنْزِيلُ" السَّجْدَةَ، وفي الرَّكْعَةِ الثانية {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}.
(٦/ ٢٩٢) في ترجمة (إسماعيل بن نُمَيْل بن زكريا الخَلَّال أبو علي).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف جدًّا. وهو صحيح من غير حديث عليّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنه.
ففيه (حفص بن سليمان الأَسَدِيّ الغَاضِرِيّ المُقْرِئ) وهو ضعيف جدًّا. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٣٦).
و (أبو الهَيَّاج الأَسَدِيّ) هو (حَيَّان بن حُصَيْن الأَسَدِي الكُوفِيّ)، والد (منصور)، قال ابن حَجَر عنه في "التقريب"(١/ ٤٠٨): "ثقة، من الثالثة"/ م د س ت. وانظر ترجمته في:"تهذيب الكمال"(٧/ ٤٧١ - ٤٧٢)، و"التهذيب"(٣/ ٦٧).