وعمَّر طويلَّا حتى كان زمن الحجَّاج، ويحدِّث عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بحديث واحد، فذكر الحديث. "الإصابة"(٣/ ٥٤٨).
ورواه الطبراني، عن أَسْلَم بن سهل، عن عمرو بن السَّكَن، عن خَلَف بن خَلِيفة، مثله. كما في "الإصابة"(٣/ ٥٤٨).
قال الحافظ ابن حَجَر في "الإصابة"(٣/ ٥٤٨): "واخْتُلِفَ على خَلَف بن خَلِيفة في الحديث المذكور، فرواه أبو كُرَيْب عنه، فلم يذكر أَبَان في السند، ورواه عِصْمَة بن سليمان عن خَلَف فقال: عن أبي هاشم الرُّمَّاني عن نافع وكانت له صحبة".
وذكره الإمام ابن كثير في "البداية والنهاية"(٦/ ١٠٣) عن البيهقي من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث غريب جدًّا إسنادًا ومَتْنًا".
* * *
١٨٧٣ - أخبرنا محمد بن أبي نصر النَّرْسِيّ، أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد بن مالك البَيِّع، أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الهَمْدَاني، حدَّثنا أحمد بن محمد بن يحيى الطَّلْحي، حدَّثنا عِصْمَة بن سليمان البغدادي، حدَّثنا أحمد بن الحُصَيْن، حدَّثنا رجل من أهل خُرَاسَان، عن محمد بن عبد اللَّه العُقَيْلِيّ،
عن الحسن بن عليّ قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "ما حَسَّنَ اللَّهُ خُلُقَ عَبْدٍ وخَلْقَهُ، إلَّا اسْتَحْيَا أَنْ تُطْعَمَ النَّارُ لَحْمَهُ".
(١٢/ ٢٨٧ - ٢٨٨) في ترجمة (عِصْمَة بن سليمان الخزَّاز الكوفي أبو سليمان).