٢ - "المجروحين"(٣/ ٩٧) وقال: "كان يُدْخَلُ عليه لما كَبِرَ فيجيبُ، فكثر المناكير في روايته، فلا يجوز الاحتجاج به بحال".
٣ - "ميزان الاعتدال"(٤/ ٢٩١) وذكر الحديث في ترجمته، وقال: إنَّه من مناكيره. ووافقه في "اللسان".
٤ - "لسان الميزان"(٦/ ١٨٦ - ١٨٧) وفيه عن البزَّار قوله في "مسنده": "وأمَّا هانئ فقال ابن القطَّان: لا يُعْرَفُ حاله. كذا قال".
وفيه أيضًا صاحب الترجمة (محمد بن الوليد بن أَبَان العُقَيْلِي المِصْري) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه الجَوْزي في "العلل المتناهية"(٢/ ٣١٥) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم". وأعلَّه: بـ (هانئ بن المتوكِّل الإِسْكَنْدَرَاني) وذكر قول ابن حِبَّان السابق فيه.
وعزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٣٣٦)، و"الاتحافات القدسية" للعلَّامة محمد المَدَني ص ٢٠٠ رقم (٥٥٥)، إلى ابن عساكر فحسب.
* * *
٤٠٣ - حدَّثنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه، حدَّثنا عيسى بن حماد بن بشر الرُّخَجِي حدَّثنا محمد بن وَهْب بن الجرَّاح -المعروف بابن أبي تَرَّاس، سنة إحدى وثلثمائة-، حدَّثنا الحسن بن حمَّاد -سَجَّادَةُ الحَضْرمي-، حدَّثنا عطاء بن مسلم الخَفَّاف عن العلاء بن المُسَيَّب، عن حَبِيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جُبَيْر،
عن ابن عبَّاس قال: قُتِلَ قَتِيلٌ على عهد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لا يُدْرَى من قَتَلَهُ. فقام فحمد اللَّه وأثنى عليه وقال: "يُقْتَلُ قَتِيلٌ وأنا فيكم؟ فوالذي