الأول: أنَّ (حسين الأحول) إنما هو (حسين بن عبد الأوَّل النَّخَعِيّ أبو عبد اللَّه الكوفي الأحول) كما في "الثقات" لابن حِبَّان (٨/ ١٨٧).
الثاني: أنَّ أحدًا ممن ترجم لـ (الحسين بن ذكوان المُعَلِّم المُكْتِب العَوْذِيّ البَصْرِي) لم يذكر لقب (الأحول) في سياق ترجمته.
الثالث: أنَّ (أبا خالد الأحمر)، هو ممن يروي عن (حسين بن ذَكْوَان المعلِّم)، وليس العكس؛ مع احتمال رواية السابق عن اللاحق، لكن لم أر من ذكر ذلك. انظر "تهذيب الكمال"(٦/ ٣٧٢ - ٣٧٣) و (١١/ ٣٩٤ - ٣٩٦)، و"السابق واللاحق" للخطيب البغدادي ص ٢١٥.
وقد تابعه على وَهَمِهِ هذا، محقق "مجمع البحرين"(١/ ١٨٨) ناقلًا لكلام الشيخ الألباني السابق، معتبرًا أنَّ (حسين الأحول) قد تابع (حسين بن عبد الأوّل)! وهما واحد، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
* * *
١٢٠٦ - أنبأنا إبراهيم بن مَخْلَد، حدَّثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحَكِيمي، حدَّثنا حَمْدُون السِّمْسَار، حدَّثنا الحسين بن عبد الأوَّل، حدَّثنا أبو خالد سليمان بن حَيَّان، حدَّثنا شُعْبَة، عن يزيد بن خُمَيْر (١)، عن حَبِيب بن عبيد،
عن عَوْف بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "إيَّاكم والذُّنُوبَ التي لا تُغْفَرُ، فمن غلَّ شيئًا أتى به يوم القيامة، وآكل الرِّبا فإنَّه يُبْعَثُ يوم القيامة مجنونًا يتخبَّط".
(٨/ ١٧٨ - ١٧٩) في ترجمة (حَمْدُون بن أحمد بن سَلْم السِّمْسَار أبو جعفر).
(١) صُحِّفَ في "المعجم الكبير" (١٨/ ٦٠) إلى "حمير" بالحاء المهملة. والتصويب من "تاريخ ابن مَعِين" (٢/ ٦٦٩)، وغيره.