وقال الحافظ الخطيب عقب روايته له:"هذا غريب من حديث سفيان الثَّوْرِيّ عن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، لا أعلم له رواة غير ابن المُبَارَك، وعنه أحمد بن أبي الطَّيِّب".
التخريج:
لم يروه غير الخطيب من حديث ابن عمر فيما وقفت عليه.
وقد سبق تخريج الحديث والكلام عليه برقم (٤٨٦).
* * *
٥٣٣ - أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسن العَطَّار، -قُطَيْط-، حدَّثنا عليّ بن عبيد اللَّه بن الفرج البَرَدَاني -مِنْ حِفْظِهِ-، حدَّثنا نَهْشَل بن دَارِم الدَّارِمي، حدَّثنا أحمد بن أبي سليمان القَوَارِيري، حدَّثنا حمَّاد بن سَلَمَة، عن ثابت،
عن أنس قال: كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يرفع يديه إذا افتتح الصَّلاة، وإذا ركع، وبعدما يرفع، ولا يَرْفَعُ بين السَّجْدَتَيْنِ.
(٤/ ١٧٤) في ترجمة (أحمد بن أبي سليمان -وقيل ابن سليمان- القَوَارِيري أبو جعفر).
مرتبة الحديث:
إسناده تالف. والحديث صحيح من طرق أخرى.
ففيه صاحب الترجمة (أحمد بن أبي سليمان القَوَارِيري أبو جعفر) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد"(٤/ ١٧٤ - ١٧٦) وقال: "كَذِبُ هذا الشيخ ظاهر، يغني عن تعليل روايته بجواز دخول السهو عليه وإلحاق الوَهَم به". وذكر ما يدلُّ على كذبه وظهور اختلاطه، وفيه عن أبي الفتح الأَزْدِيّ: "كذَّابٌ، يَكْذِبُ على