و (العَضْبَاء): هي المقطوعة الأُذُن أو المشقوقة. ولم تكن ناقة النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، عَضْبَاءَ، إنَّما كان هذا لقبًا لها. انظر:"الفتح"(٣/ ٧٤).
و (القَصْوَاء): "الناقة التي قُطِعَ طرف أُذَنِهَا، وكُلُّ ما قطع من الأُذُن فهو جَدْع، فإذا بلغ الرُّبْعَ فهو قَصْعٌ، فإذا جاوزه فهو عَضْبٌ، فإذا استؤصلت فهو صَلْمٌ. يقال: قصوتُهُ قَصْوًا فهو مَقْصُوٌ، والناقة قَصْوَاءَ، ولا يقال: بَعِيرٌ أَقْصَى. ولم تكن ناقة النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، قَصْوَاءَ، وإنَّما كان هذا لقبًا لها، وقيل: كانت مقطوعة الأُذُنِ". "النهاية"(٤/ ٧٥).
و (القَعُود) من الإبل: "ما أَمْكَنَ أن يُرْكَب، وأدناهُ أن يكون له سنتان، ثم هو قَعُودٌ إلى أن يُثْنِيَ فيدخُل في السُّنَّة السادسة، ثم هو جَمَل". "النهاية"(٤/ ٨٧)
* * *
١٤٤٣ - أخبرني الطَّنَاجِيري، حدَّثنا أبو محمد عبد اللَّه بن الحسن بن عليّ بن محمد بن زهير البزَّاز -من لفظه في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة في جامع المنصور-، حدَّثنا أبو بكر بن أبي داود -إملاءً-، حدَّثنا عبد الرحمن بن مُسْلِم المُقْرِئ، حدَّثنا نُعَيْم بن قَنْبَر قال:
سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "لو أنِّي أخذتُ بحَلَقَةِ باب الجَنَّة ما بدأتُ إلَّا بكم يا بني هاشمٍ".
(٩/ ٤٣٨ - ٤٣٩) في ترجمة (عبد اللَّه بن الحسن بن عليّ البزَّاز أبو محمد).
مرتبة الحديث:
موضوع.
وآفته (نُعَيْم بن قَنْبَر)، وصوابه (يَغْنَم بن سالم بن قَنْبَر): وهو هالك، كان يضع الحديث على سيدنا أنس رضي اللَّه عنه، وروى عنه نسخةً موضوعةً.