للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

زيد، ومن فعل هذا فما أبقى من الحياء شيئًا، وليس المُتَّهَمُ به إلَّا ابن الفَرُّخَان". ثم نقل كلام الخطيب السابق إلى قوله: "وما أُبْعِدُ أن يكونَ من وضعِ ابن الفَرُّخان".

وأقرَّه السُّيُوطِيُّ في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ٢٧٣ - ٢٧٤).

وتابعه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة" (١/ ٣٢٥).

* * *

٣٣٢ - أنبأنا الحسن بن أبي بكر، حدَّثنا أبو بكر محمد بن العبَّاس بن نَجِيح، حدَّثنا محمد بن القاسم النَّحْوِي أبو عبد اللَّه، حدَّثنا أبو عاصم، عن أبي الهِنْدي،

عن أنس قال: أتى النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بطائر، فقال: "اللهم آتني بأَحَبِّ خَلْقِكَ إليك يأكلُ معي" فجاء عليّ، فحجبته مرتين، فجاء في الثالثة، فأذنت له. فقال: "يا عليّ ما حَبَسَكَ قال: هذه ثلاث مرات قد جئتها فَحَجَبَنِي أنس. قال: "لِمَ يا أنس قال: سمعت دعوتك يا رسول اللَّه فأحببت أن يكون رجلًا مِنْ قومي. فقال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "الرَّجُلُ بحبُّ قومه".

(٣/ ١٧١) في ترجمة (محمد بن القاسم بن خلَّاد الضَّرير أبو عبد اللَّه، ويعرف بأبي العَيْنَاء).

مرتبة الحديث:

ضعيف.

وفي إسناده صاحب الترجمة (محمد بن القاسم الضَّرير النَّحْوي أبو العَيْنَاء) وقد ترجم له في:

١ - "تاريخ بغداد" (٣/ ١٧٠ - ١٧٩) وقال: "لم يُسْنِدْ من الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>