رواه الدَّيْلَمِيُّ في "مسند الفردوس". عزاه له العِرَاقي في "تخريج أحاديث الإحياء"(٢/ ٩٨) وقال: "إسناده ضعيف".
وعزاهُ السُّيُوطيُّ في "الجامع الكبير"(١/ ٧٩٩) إلى الخطيب والدَّيْلَمِيِّ فحسب.
* * *
١٢٠٠ - أنبأنا القاضي أبو العلاء محمد بن عليّ الوَاسِطي، أنبأنا محمد بن الحسن بن عليّ اليَقْطِيْنِيّ، أنبأنا أبو الحسين حامد بن أحمد بن الهيثم البزَّاز، حدَّثنا أحمد بن منصور الرَّمَادي، حدَّثنا عثمان بن عمر، حدَّثنا شُعْبَة، حدَّثنا حمَّاد بن سَلَمَة، عن عليّ بن زيد، عن عبد اللَّه بن أبي عُتْبَة،
عن أبي سعيد الخُدْري أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال:"مَنْ كَتَبَ اللَّهُ عليه الخلود لم يَخْرُجْ منها أبدًا".
(٨/ ١٧٠ - ١٧١) في ترجمة (حامد بن أحمد بن الهيثم البزَّاز أبو الحسين).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (عليّ بن زيد بن جُدْعَان) وهو ضعيف، وكان شيعيًا غاليًا. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٤١).
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (حامد بن أحمد البزَّاز) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
وشيخ الخطيب (أبو العلاء محمد بن عليّ الوَاسِطي): صاحب تخليط لا يُوثق به، كما قال الذَّهَبِيُّ في "المغني"(٢/ ٦١٨)، وقد تقدَّمت. ترجمته في حديث (٤٣٠).