للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أدري من تعس فيه (١)؟ واللَّه أعلم. ومن حديث ابن عمر أخرجه البزَّار. ومن حديث أبي الدَّرْدَاء أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ في "الأفراد" والخطيب. ومن حديث أنس والبراء بن عازب أخرجهما ابن عساكر، ومن مُرْسَلِ الحسن أخرجه الخُتُّلِي في "الدِّيْبَاج". وأسانيدها ضعيفة يشدُّ بعضها بعضًا فيلتحق الحديث بدرجة الحسن".

وعلَّق محققا كتاب "تنزيه الشريعة" على كلام ابن عَرَّاق هذا بقولهما: "كلَّا، بل لا يخرج عن كونه واهيًا، لأنَّ طرقه شديدة الضعف، فهو كالموضوع".

وقال الشَّوْكَاني في "الفوائد المجموعة" ص ٣٣٤ بعد تلخيصه لتعقيب السيوطي، والقائم على الشواهد الكثيرة للحديث: "كلُّها لا تخلو عن مقال لا تنهض معه للاستدلال، وما كان هكذا فلا يكون من الحسن لغيره، وإن كثرت طرقه".

* * *

٨٣٤ - أخبرنا الحسن بن عليّ الجَوْهَرِي، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدَّثنا إبراهيم (٢) بن حمَّاد بن إسحاق بن إسماعيل حمَّاد بن زيد، حدَّثنا الحسن بن عَرَفَة، حدَّثنا أبو معاوية الضَّرير، عن الأَعْمَش، عن مجاهد،

عن ابن عبَّاس قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "ما مررت بسماءٍ إلَّا رأيت فيها مكتوبًا: محمَّد رسول اللَّه، أبو بكر الصِّدِّيق".

(٥/ ٤٤٥) في ترجمة (محمد بن عبد اللَّه بن يوسف المَهْرِي أبو بكر).

مرتبة الحديث:

موضوع.

قال الذَّهَبِيُّ في "الميزان" (٣/ ٦١٠) -في ترجمة (محمد بن عبد اللَّه بن يوسف المَهْرِي) - بعد أن ذكره معزوًا للخطيب: "سكت الخطيب عن هذا، وهو


(١) في "الميزان" (٣/ ٦١٠): "ما أدري من يغش فيه، فإنَّ هؤلاء ثقات".
(٢) صُحِّف في المطبوع إلى: "إسماعيل". والتصويب من "شرح مذاهب أهل السّنَّة" لابن شاهين -عمر بن أحمد- ص ٩٥، و"السِّيَر" للذَّهَبِيّ (١٥/ ٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>