و (المنصور) هو: (أمير المؤمنين أبو جعفر عبد اللَّه بن محمد بن عليّ بن عبد اللَّه بن عبّاس).
وأبوه وجدّه، من الثقات.
التخريج:
عزاه السُّيُوطيُّ في "الجامع الكبير"(١/ ٧٩٨) إلى الخطيب وابن النَّجَّار فحسب. ولم أقف عليه عند غيره.
وقد روى مسلم في الأيمان، باب صحبة المماليك وكفَّارة من لطم عبده (٣/ ١٢٧٩) رقم (١٦٥٧) عن ابن عمر مرفوعًا: "من ضرب غلامًا له حَدًّا لم يأته، أو لَطَمَهُ، فإنَّ كفَّارَتَهُ أن يُعْتِقَهُ".
وانظر أحاديث أخرى في معناه في:"جامع الأصول"(٨/ ٥٣ - ٥٧)، و"مجمع الزوائد"(٤/ ٢٣٨ - ٢٣٩).
* * *
١١٩٦ - أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد اللَّه بن مهدي قال: حدَّثنا الحسين بن إسماعيل المَحَامِلِي، حدَّثنا حُمَيْد بن الرَّبيع، حدَّثنا شهاب بن عبَّاد العَبْدِي، حدَّثنا مُنْدَل بن عليّ، عن سليمان التَّيْمِي،
عن أنس قال: بَادَرَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم هِرَّةً ليمنعها تمرُّ بين يَدَيْهِ.
(٨/ ١٦٣) في ترجمة (حُمَيْد بن الرَّبيع بن حُمَيْد اللَّخْمِيّ الكوفي أبو الحسن).