قوله:"والتمسوا غرائبه": "فسر غرائبه بالفرائض والحدود ليزول التكرار". قاله الطِّيْبِيّ كما في "مجمع بحار الأنوار" للفَتَّنِي (٣/ ٥٥٦) -ط دار الإيمان الثالثة في المدينة المنورة-.
أقول: ورد هذا التفسير في حديث رواه البيهقي في "الشُّعَب"(٥/ ٢٤٠) رقم (٢٠٩٥) بإسناد ضعيف جدًّا، عن أبي هريرة مرفوعًا:"أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه؛ وغرائبُه: فرائضه وحدوده، فإنَّ القرآن نزل على خمسة أوجهٍ: حلالٍ، وحرامٍ، ومُحْكَمٍ، ومُتَشَابِهٍ، وأمثالٍ؛ فاعملوا بالحلال، واجتنبوا الحرام، واتَّبِعُوا المُحْكَمَ، وآمنوا بالمتشابه، واعتبروا بالأمثال".
* * *
١١٧٢ - حدَّثنا الحسين بن أبي عامر، حدَّثنا عمر بن أحمد الواعظ -إملاءً-، حدَّثنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز البَغَوي، حدَّثنا أبو إبراهيم التَّرْجُمَاني، حدَّثنا سعد بن سعيد، عن نَهْشَل القُرَشي، عن الضَّحَّاك،
عن ابن عبَّاس قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "أَشْرَافُ أُمَّتي حَمَلَةُ القُرْآنِ، وأصحابُ اللَّيْلِ".
(٨/ ٨٠) في ترجمة (الحسين بن أبي عامر عليّ بن محمد الغَزَّال أبو يعلى).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف جدًّا.
وقد سبق الكلام عليه في حديث (٥١٠).
التخريج:
تقدَّم تخريجه في حديث (٥١٠).
* * *
١١٧٣ - حدَّثنا الحسين بن عمر العلَّاف، أنبأنا محمد بن عبد اللَّه الشَّافعي، حدَّثنا محمد بن غالب بن حَرْب، حدَّثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدَّثنا