للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إبراهيم بن يزيد الخُوْزِي (١) وهو ضعيف".

قال الحافظ ابن حَجَر في "فتح الباري" (٢/ ٣٥٣) -في أول كتاب الجمعة-: "اختلف في تسمية اليوم بذلك -مع الاتفاق على أنَّه كان يسمَّى في الجاهلية: العَرُوبة-،. . . وقيل: لأنَّ خَلْق آدم جُمِعَ فيه، ورد ذلك من حديث سلمان، أخرجه أحمد وابن خُزَيْمَة وغيرهما في أثناء حديث. وله شاهد عن أبي هريرة ذكره ابن أبي حاتم موقوفًا بإسناد قويٍّ، وأحمد مرفوعًا بإسناد ضعيف، وهذا أصحُّ الأقوال".

أقول: إذا كان إسناده قويًّا موقوفًا، فإنَّ له حُكْمَ الرَّفْعِ، فهو ممَّا لا يُعْرَفُ من طريق الرأي والنظر، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.

* * *

١٧٦٥ - أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدَّقَّاق، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن سليمان الخِرَقِي -في جامع الرُّصَافَة قراءةً عليه وأنا أسمع- قال: حدَّثنا أبو قِلَابَة عبد الملك بن محمد بن عبد اللَّه الرَّقَاشي، حدَّثنا يحيى بن كثير، حدَّثنا عبد اللَّه بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن جُبَيْر بن نُفَيْر،

عن عمرو بن الحَمِق قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "إذا أَرَادَ اللَّهُ بعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ"، قالوا يا رسولَ اللَّهِ وما عَسْلُهُ؟ قال: "يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ، ثُمَّ يَقْبِضُهْ عَلَيْهِ".

(١١/ ٤٣٤) في ترجمة (عليّ بن سليمان بن محمد السُّلَمِيّ الخِرَقِيّ أبو الحسن).


(١) تَصَحَّفَ في "مجمع الزوائد" إلى: "الجوزي" بالجيم المعجمة. والتصويب من "تاريخ ابن مَعِين" (٢/ ١٨)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ١٤٦)، وغيرهما من مصادر ترجمته المذكورة في حديث (٢١٢٨)، وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>