للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجَوْزِي في "العلل المتناهية" (١/ ٣٩١)، عن الخطيب من طريقه المتقدِّم (١).

قال ابن الجَوْزِي: "هذا حديث لا يصحُّ". وأعلَّه بـ (داود) و (موسى).

* * *

١٩٦١ - أخبرني عليّ بن أحمد الرَّزَّاز، أخبرني أبو الفرج عليّ بن الحسين بن محمد الكاتب -المعروف بابن الأَصْبَهَاني-، أخبرني أبو جعفر أحمد بن محمد بن نصر القاضي -ببغداد-، حدَّثني محمد بن الحسن الزُّرَقِيّ، حدَّثني موسى بن عبد اللَّه بن موسى بن عبد اللَّه بن حسن بن حسن قال: حدَّثتني فاطمة بنت سعيد بن عُقْبَة بن شَدَّاد بن أُمَيَّة الجُهَنِيّ، عن أبيها، عن زيد بن عليّ، عن أبيه، عن جَدِّه،

عن عليٍّ، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: "أَوَّلُ ما خَلَقَ اللَّه القَلَمُ، ثم خَلَقَ الدَّواة، وهو قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ} [سورة القلم: الآية ١]، النُّون الدَّواة، ثم قال للقلم: خطّ ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة من خَلْقٍ، أو أَجَلٍ، أو رِزْقٍ، أو عَمَلٍ، أو ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة من جنَّةٍ أو نَارٍ. وخَلَقَ العَقْلَ فاستنطقه فأجابه، ثم قال له: اذْهَبْ فَذَهَبَ، ثم قال له: أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ، ثم استنطقه فأجابه، ثم قال: وعِزَّتي وجَلالي، ما خَلَقْتُ مِنْ شيءٍ أحبّ إليَّ منك، ولا أحسن منك، ولأجعلنك فيمن أحببت، ولأنقصنك ممن أبغضتُ.

فقال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "أَكْمَلُ النَّاس عَقْلًا، أطوعهم للَّه، وأعملهم بطاعته، وأَنْقَصُ النَّاس عَقْلًا، أطوعهم للشيطان، وأعملهم بطاعته".

(١٣/ ٤٠) في ترجمة (موسى بن عبد اللَّه بن موسى الهاشمي).


(١) في "العلل المتناهية": "حدَّثنا داود بن الزِّبْرِقان ومحمد بن جُحَادَة". والصواب: "عن محمد بن جُحَادَة".

<<  <  ج: ص:  >  >>