كما أنَّ فيه (أبو الحسن هِبَة اللَّه بن موسى المُزَني، المعروف بابن قَتِيل) وقد ترجم له الذَّهَبِيُّ في "ميزانه"(٤/ ٢٩٣) وقال: "لا يُعْرَفُ". وذكر له حديثه هذا. وتابعه ابن حَجَر في "اللسان"(٦/ ١٩٠).
وقد ذكر الشيخ ناصر الدين الألباني في "الضعيفة"(٤/ ٣٠٨) رقم (١٨٢٧) حديث الخطيب هذا، وقال:"أورده في ترجمة أبي العلاء هذا، وقال: "كان لا بأس به". وبقية رجاله ثقات، غير هبة اللَّه بن موسى. قال: الذَّهَبِيُّ: "لا يُعْرَفُ".
أقول: قول الشيخ حفظه المولى: "وبقية رجاله ثقات"، فيه نظر، لما عَلِمْتَ مِنْ قَبْلٌ من وجود (سعيد بن سُلَيْم الضَّبِّي) فيه، وهو ضعيف.
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وقد عزاه في "الجامع الكبير" (١/ ٨٦) إليه وحده.
* * *
٩٧٢ - أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأَهْوَازِي، أخبرنا أبو زياد بن سليمان الصُّوفي قال: حدَّثنا الفضل بن هارون البغدادي، حدَّثنا التَّرْجُمَانِيّ إسماعيل بن إبراهيم، حدَّثنا أيوب بن مُدْرِك، عن مَكْحُول،
عن وَاثِلَة قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "لا يمسح الرَّجُلُ جَبْهَتَهُ حتَّى يفرغ من صلاته، ولا بأس أن يمسح العَرَقَ عن صِدْغَيْهِ، وإنَّ الملائكة تصلِّي عليه ما دام أثر السجود بين عَيْنَيْه".
(٧/ ٦ - ٧) في ترجمة (أيوب بن مُدْرِك الحَنَفِيّ اليَمَامِيّ أبو عمرو).