وقد ترجم له الذَّهَبِيّ في "السِّيَر"(١٠/ ٥٥٧ - ٥٦١) مِنْ قَبْلُ، ونَعَتَهُ بقوله:"كان فصيحًا، بليغًا، عالمًا، أديبًا، شاعرًا، رأسًا في فن الموسيقى".
و (محمد بن حُمَيْد بن فَرْوَة البَصْرِي) و (والده)، لم أقف لهما على ترجمة.
التخريج:
رواه البيهقي في "شُعَب الإِيمان"(٦/ ٤٤) رقم (٧٤٥٠ و ٧٤٥١) -ط بيروت-، وعنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٢/ ٥١٥) -مخطوط-، عن أبي عبد اللَّه الحافظ في "التاريخ"، عن أبي مَعْشَر موسى بن محمد المَالِيني، به.
وعزاه السُّيُوطِيُّ في "الجامع الكبير"(١/ ٧٨) إلى الخطيب وابن عساكر فحسب!
قال الحافظ ابن حَجَر في:"الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشَّاف" ص ٣٢ بعد أن عزاه للبيهقي فحسب: "ورواه الطبراني من رواية أبي مُحْرِز، عن أبي رجاء، عن الحسن قال: "يقال يوم القيامة ليقم من كان له على اللَّه أجر، فما يقوم إلَّا إنسان عفا". ثم قرأ:{وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[سورة آل عمران: الآية ١٣٤]. وذكره أبو شجاع في "الفردوس" عن أنس رضي اللَّه عنه".
وانظر أيضًا حديث (١٦٥٣) و (٢٠١٠).
* * *
٨٨٨ - أخبرنا إبراهيم بن مَخْلَد بن جعفر المُعَدَّل، حدَّثني إسماعيل بن عليّ الخُطَبِي، حدَّثنا إبراهيم بن محمد بن الهيثم أبو القاسم الكَرْخي، حدَّثنا عمرو النَّاقِد، حدَّثنا سليمان بن عبيد اللَّه، حدَّثنا مصعب بن إبراهيم، عن سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قَتَادَة،
عن أنس، أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كان إذا أراد أَنْ يَنَامَ يَتَوضَّأَ وُضُوءَهُ للصَّلاةِ -يعني وهو جُنُبٌ-.