٣ - "لسان الميزان"(١/ ١٦٧) وقال: "أورد له الخطيب ما ينكر".
و (الأَصْمَعِي) هو (عبد الملك بن قُرَيْب البَاهِلي البَصْري أبو سعيد): إمام حُجَّة في اللغة والأدب، صدوق في الرواية. وستأتي ترجمته في حديث (١٤٢٢).
قال الحافظ الخطيب عقبه:"غريب لم أكتبه إلَّا من هذا الوجه، وكتبه عني الصُّوري".
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وقد عزاه في "الدُّرِّ المنثور"(٢/ ٢٨٧) إليه وحده. وقد وقع فيه تحريف في مَتْنِهِ.
* * *
٥١٦ - أخبرنا أحمد بن عبد الواحد بن محمد الدِّمَشْقِي، أخبرنا جدِّي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السُّلَمِي، حدَّثنا أبو محمد عبد اللَّه بن أحمد بن ربيعة بن زَبْر القاضي، حدَّثنا أحمد بن الخليل بن مالك بن ميمون بن سعيد الدُّوري قال: سمعت أبا بكر بن عيَّاش يقول: حدَّثني أَفْلَت (١) بن خَلِيفة قال: حدَّثتني دهيمة ابنة حسَّان، عن جَسْرَة ابنة دَجَاجَة -وقد سمعته من جَسْرَة فنسيته، فأعادته عليَّ دهيمة عنها- قالت:
سألتُ عائشة زوج النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فقلت: هل كُنْتُنَّ تَغَرْنَ على نبيِّ اللَّه. فقالت: شديدًا، ولقد رأيتني يومًا بَعَثَتْ صفية إليه بإناء فيه طعام وهو عندي وفي يومي. فما هو إلَّا أن بصرت بالإناء قد أقبل حتى أخذتني رعدة شديدة
(١) ويقال له (فُلَيت). وهو (ابن خَلِيفة العَامِري الذُّهْلي -ويقال الهُذَلي- الكوفي أبو حسَّان)، وهو صدوق كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" (١/ ٨٢). وانظر ترجمته مفصَّلًا في: "تهذيب الكمال" (٣/ ٣٢٠ - ٣٢١)، و"التهذيب" (١/ ٣٦٦).