الخطيب وأبي نُعَيْم، فإنَّه (بَصْرِيٌّ) متأخر من الطبقة العاشرة كما في "التقريب"(١/ ١٣٣)، فضلًا عن أنَّ اسم والد (جُمَيْع البَصْرِيّ): هو (عمر) وليس (عُمَير) كما تقدَّم، وقد نبَّه على هذا الوَهَم محقق "العلل المتناهية" فأحسن، بيد أنَّه صوَّب من قال أن اسم أبيه (عمير)، وهو موضع نظر، وقد سَبَقَ.
* * *
١٨٧٥ - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التَّمِيمي -بدِمَشْق-، أخبرنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم المَيَانَجِي، حدَّثنا أبو القاسم عصام بن غياث السِّمْسَار -في المحرَّم-، حدَّثنا أبو حفص عمرو بن عليّ، حدَّثنا يزيد بن مُغَلِّس، حدَّثنا جَامِعِ بن مَطَر الحَبَطِي قال:
حدَّثتني أُمُّ كُلْثُوم بنت ثُمَامَة قالت: سألتُ عائشةَ عن عثمان فقالت: رأيتُ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم واضعًا رأسه على فَخِذِي، وعثمانُ عن يَمِينِهِ، وجبرائيلُ يُوحي إليه، ورسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول:"اكْتُبْ عثمانُ" فما كان اللَّه ليُنْزِلَ تلكَ المنزلة إلَّا كريمًا على اللَّه ورسولِهِ.
(١٢/ ٢٨٩ - ٢٩٠) في ترجمة (عصام بن غياث بن عصام الكِنْدِيّ السِّمْسَار أبو القاسم).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (يزيد بن مُغَلِّس بن عبد اللَّه البَاهِلِيّ البَصْرِيّ أبو خالد)، وقد ترجم له في:
١ - "الجرح والتعديل"(٩/ ٢٨٩) وفيه عن أبي حاتم: "شيخ ليس بمشهور".
٢ - "المجروحين"(٣/ ١٠٩) وقال: "كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء