المقلوبات التي هي في الأصل صحاح، يقلبها إلى من لم يحدِّث بها فيرويها عنه، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلَّا على سبيل الاعتبار دون الاحتجاج به".
كما أنَّ فيه (أُمُّ كُلْثوم بنت ثُمَامَة)، وقد ترجم لها في:
١ - "التهذيب" (١٢/ ٤٧٧) ولم يذكر فيها شيئًا.
٢ - "التقريب" (٢/ ٦٢٤) وقال: "مقبولة، من الثالثة"/ بخ.
التخريج:
رواه أحمد في "المسند" (٦/ ٢٦١) مطوَّلًا، عن يونس، حدَّثنا عمر بن إبراهيم اليَشْكُرِي، عن أُمِّه، عن أُمِّها، عن عائشة.
أقول: في إسناده (عمر بن إبراهيم اليَشْكُرِي)، ترجم له ابن حَجَر في "تعجيل المنفعة" ص ١٩٥ وفيه عن الحُسَيني: "لا يُعْرَفُ". وقال ابن حَجَر: "أظنه العَبْدِيُّ فإنَّه بَصْرِيٌّ من هذه الطبقة". أقول:(عمر بن إبراهيم العَبْدِيّ أبو حفص البَصْرِيّ) ترجم له في "التقريب" (٢/ ٥١) وقال: "صدوق في حديثه عن قَتَادة ضعف، من السابعة".
و(أُمُّ) عمر بن إبراهيم اليَشْكُرِي، لم أعرفها.
أمَّا (جدته) فهي (أُمُّ كُلْثوم بنت ثُمَامَة) كما في "التهذيب" (١٢/ ٤٧٧)، وقد تقدَّم ذكرها.
كما أنَّ في إسناده (يونس) وقد ترجم له في "تعجيل المنفعة" ص ٣٠٣ وقال: "يونس غير منسوب". ونقل عن الحُسَيْني قوله فيه: "لا يُعْرَفُ".
ورواه أحمد في "المسند" (٦/ ٢٥٠)، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (٢/ ٥٩٢) رقم (١٣٠٠)، من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، حدَّثتني فاطمة بنت عبد الرحمن، حدَّثتني أُمِّي عن عائشة مرفوعًا بنحوه.