للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال العلّامة عبد الرحمن المُعَلِّمي اليماني في حاشيته على "الفوائد المجموعة" ص ٧٠: "وإنَّما أولع النَّاس بهذا الخبر لاحتياجهم إلى التوسل به إلى حاجاتهم، تكون لأحدهم الحاجة إلى رجل جميل الوجه في الجملة فيروي هذا الخبر ويسأله حاجته، وفي ذلك عدة بواعث للمسؤول على قضاء الحاجة، فمن ثم عني به الكذَّابون، ونشط غيرهم لروايته عنهم".

معنى الحديث:

ذكر الحافظ الخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/ ١١) أنَّه قيل لابن عبَّاس وقد روى هذا الحديث: "كم من رجل قبيح الوجه قَضَّاء للحوائج؟ قال: إنَّما يعني حسن الوجه عند طلب الحاجة".

وقد روى ابن أبي الدُّنْيَا في "قضاء الحوائج" ص ٥٨ رقم (٥٥) عن طَلْق بن غَنَّام قال: "سألت حفص بن غياث عن تفسير حديث النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "اطلبوا الحوائج من حسان الوجوه فقال: إنَّه ليس من صباحة الوجوه، ولكنه حسن الوجه إذا سئل المعروف".

وانظر في معناه أيضًا "فيض القدير" للمُنَاوي (١/ ٥٤٠).

* * *

٣٥٩ - حدَّثنا أبو عبيد محمد بن أبي نصر، حدَّثنا أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد الطِّرَازِيّ، حدَّثنا أبو سعيد العَدَوِيّ، حدَّثنا خِرَاش بن عبد اللَّه،

حدَّثنا مولاي أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "ما حَسَّنَ اللَّهُ خَلْقَ امرئٍ ولا خُلُقَهُ فأطعمهُ النَّارَ".

(٣/ ٢٢٦) في ترجمة (محمد بن محمد بن أحمد المُقرئ الطِّرَازِيّ أبو بكر).

<<  <  ج: ص:  >  >>