إسناده تالف. وللحديث طرق عدة معلولة، وهو ضعيف، ومتنه منكر.
ففيه (خِرَاش بن عبد اللَّه الطَّحَّان) وهو ساقطٌ عَدَمٌ كما قال الذَّهَبِيّ في "الميزان"(١/ ٦٥١). وستأتي ترجمته في حديث (٩٦٦).
كما أنَّ فيه (أبو سعيد العَدَوي) وهو (الحسن بن عليّ بن زكريا البصري): وَضَّاعٌ مشهور. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٣٥٦).
وفيه أيضًا صاحب الترجمة (محمد بن محمد بن أحمد المُقْرِئ الطِّرَازِيّ) وهو ذاهب الحديث. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٣٥٦).
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(١/ ١٦٤ - ١٦٥) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يثبت"، وأعلَّه بأبي سعيد العَدَوي، وخِرَاش بن عبد اللَّه.
ورواه السِّلَفِي مسلسلًا بالاتكاء، أورده الحافظ شمس الدين الجَزَرِي في كتابه "أحاسن المِنَن"، عنه أنَّه قال: قرأت على أبي الفتح الغَزْنَوي -بأَصْبَهَان- وهو متكئ قال: قرأتُ على أبي الحسين عليّ بن محمد بن نصر وهو متكئ قال: قرأتُ على أبي القاسم حمزة بن يوسف وهو متكئ قال: قرأتُ عليّ أبي العلاء محمد بن جعفر الكوفي وهو متكئ قال: قرأت على عاصم بن عليّ وهو متكئ قال: قرأتُ على الليث بن سعد وهو متكئ قال: قرأت على بكر بن الفُرَات وهو متكئ قال: قرأتُ على أنس بن مالك وهو متكئ قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "ما حَسَّنَ اللَّهُ خَلْقَ رجلٍ ولا خُلُقَهُ، فَتَطْعَمَهُ النَّارُ".
قال السُّيُوطِيُّ في "اللآلئ المصنوعة"(١/ ١١٩) بعد أن ذكره عنه: