إلَّا خيرًا، هو في الأصل صدوق". وقال الذَّهَبِيُّ: "كان من علماء الحديث، لكنّه له مناكير وغرائب، وحديثه في "صحيح البخاري" في موضعين: في الصلح، وفيمن شهد بدرًا".
٩ - "التهذيب" لابن حَجَر (١١/ ٣٨٣ - ٣٨٥) وحقق فيه مسألة رواية البخاري عنه من عدمها، ورَجَّحَ أنَّه روى عنه في الموضعين السابقين المشار إليهما في كلام الذَّهَبِيّ، وقد توبع عليهما. وانظر: "هدي الساري" ص ٤٥٣ - ٤٥٤، و"المغني" (٢/ ٧٥٨).
١٠ - "التقريب" (٢/ ٣٧٥) وقال: "صدوق ربما وهم، من العاشرة"/ عخ ق.
* * *
١٤٢ - أخبرنا عليّ بن عبد العزيز الظَّاهِري قال: نبأنا أبو الفضل عبيد اللَّه بن عبد الرحمن الزُّهْرِيّ قال: نبأنا محمد بن هارون بن حُمَيْد بن المُجَدِّر قال: نبأنا محمد بن أَبَان البَلْخِي قال: نبأنا عبد الرزاق، عن سفيان الثَّوْري، عن محمد بن المُنْكَدِر، عن مُحَرَّرَ بن أبي هريرة،
عن أبيه، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: "ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إلَّا آبت الشمسُ بذنوبه".
(٢/ ٧٩) في ترجمة (محمد بن أَبَان بن وزير البَلْخِي أبو بكر، مُسْتَمْلِي وكيع).
مرتبة الحديث:
رجال إسناده كلُّهم ثقات عدا (مُحَرَّر بن أبي هريرة الدَّوْسِيّ) فإنَّه لم يوثِّقه غير ابن حِبَّان. انظر "الثقات" له (٥/ ٤٦٠).