المعروف بابن حَمْدُوْيَه) فإنَّه يرويه عنه، والظاهر أنَّ وَهَم الشيخ قد أتى من وجود علامة بدء الإسناد في "تاريخ بغداد" المطبوع، قبل (عبد الرحمن بن الحسن) فظنه شيخه. مع أنَّه لم يذكر في ترجمته روايته عنه. وقد رواه ابن الجَوْزي في "العلل" عن الخطيب على الصواب.
* * *
١٥٥٠ - أخبرني أبو طالب بن بُكَيْر، أخبرنا أبو سهل عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن يحيى بن إسحاق البَلْخِي -أمير الملك في سنة خمس وستين وثلاثمائة ببغداد-، حدَّثنا محمد بن أحمد بن زَنْجُوْيَه النَّيْسَابُورِيّ -بِبَلْخ-، حدَّثنا أبو يحيى عبد الصمد بن الفضل، حدَّثنا مُعَمَّر بن حَكِيم -أخو شدَّاد بن حَكِيم-، عن محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن مَيْسَرَة، عن طاوس،
عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "الشُّرَطُ كِلَابُ أَهْلِ النَّارِ".
(١٠/ ٢٩٨) في ترجمة (عبد الرحمن بن محمد بن محمد البَلْخِي أبو سهل).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (محمد بن مسلم الطَّائِفي): فيه لِيْنٌ وقد وثِّق. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٠٣١).
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (عبد الرحمن بن محمد البَلْخِي) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
ولم أقف على تراجم:(مُعَمَّر بن حكيم البَلْخِي) و (عبد الصمد بن الفضل) و (محمد بن أحمد بن زَنْجُوْيَه النَّيْسَابُوري) في كُلِّ ما رجعت إليه من المصادر.
وشيخ الخطيب (أبو طالب بن بُكَيْر) هو (محمد بن الحسين بن أحمد