وتعقَّبه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ المصنوعة"(٢/ ٨٢ - ٨٣)، وتابعه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة"(٢/ ١٣٥).
وخلاصة تعقُّب السُّيُوطيّ: أنَّ يحيى بن هاشم السِّمْسَار لم يتفرَّد به، وأنَّه قد توبع عليه.
أقول: لا قيمة لهذه المتابعات لما تقدَّم من حال المُتَابِعِين.
كما ذَكَرَ أنَّ له شاهدًا من حديث أبي أُمَامَة.
أقول: هذا الشاهد ذكره الهيثمي في "المجمع"(٨/ ١٨٣) وقال: "رواه الطبراني وفيه سليمان بن سَلَمَة الخَبَائِرِيّ، وهو متروك".
غريب الحديث:
قوله:"كما أنَّ الرِّيَاضَة لا تَصْلُحُ إلَّا في النجيب". النجيب من الفرس: الفاضل الخالص النفيس. وراض الفرس: ذلَّله وطوَّعه وعلَّمه السَّير. والرَّيضُ من الدواب: الذي لم يقبل الرياضة ولم يَمْهَر المشية ولم يَذِلّ لراكبه. انظر:"اللسان" مادة (روض)(٧/ ١٦٤)، و"المعجم الوسيط" مادة (نجب) ص ٩١١.
* * *
٢١٣٧ - أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا دَعْلَج بن أحمد المُعَدَّل، حدَّثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حَنْبَل، حدَّثني يحيى بن عبد ربِّه، حدَّثنا شُعْبَة، عن أيوب وخالد، عن الحسن، عن أُمِّه،
عن أمِّ سَلَمَة، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: لِكُلِّ أُمَّةٍ أمينٌ، وأبو عُبَيْدَةَ أمينُ هذه الأُمَّةِ".
(١٤/ ١٦٥) في ترجمة (يحيى بن عَبْدُوْيَه أبو زكريا مولى عبيد اللَّه بن المهدي).