كما أنَّ فيه (رَوْح بن عطاء بن أبي مَيْمُونة) ضعَّفه ابن مَعِين. وقال أحمد:"منكر الحديث". وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: "كان يخطئ". وذكره السَّاجي في "الضعفاء". وقال البزَّار:"ليس بالقويِّ". وقال ابن الجارود:"ضعيف". "لسان الميزان"(٢/ ٤٦٦ - ٤٦٧)
ولم أجد الحديث في "مجمع الزوائد" للهيثمي مع أنَّه على شرطه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
ومن هذه الشواهد، ما رواه مسلم في الصيد، باب إباحة الضَّبِّ (٣/ ١٥٤٥) رقم (١٩٤٩) عن جابر بن عبد اللَّه قال: "أُتِيَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بضَبٍّ فَأبى أنْ يَأْكُلَ مِنْهُ. وقال: لا أدري لعلَّه مِنَ القُرونِ التي مُسِخَتْ".
* * *
٥١٨ - حدَّثني الحسن بن أبي طالب، حدَّثنا عبيد اللَّه بن محمد بن عَائِذ الخَلَّال، حدَّثنا أحمد بن الخطَّاب بن مِهْران.
وأخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن شُعَيْب الرُّوْيَاني، أخبرنا عليّ بن عمر الخُتُّلِي، حدَّثنا أحمد بن الخطَّاب بن مِهْران أبو جعفر التُّسْتَري -ببغداد-، حدَّثنا عبد اللَّه بن عبد الوهاب الخُوَارِزْمِي، حدَّثنا عاصم بن عبد اللَّه، حدَّثنا عبد العزيز بن خالد، عن سفيان الثَّوْري، عن أبي الزُّبَيْر،
عن جابر، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال:"إنَّ السخاء شجرة في الجنَّة أغصانها في الدُّنيا، فمن أخذ بغصن منها جرَّه إلى الجنَّة، وإنَّ البخل شجرة في النَّار، فمن أخذ بغصن منها جرَّه إلى النَّار".
(٤/ ١٣٦) في ترجمة (أحمد بن الخطَّاب بن مِهْران بن عبد اللَّه التُّسْتَرِي أبو جعفر).