ومن هذا الطريق، مع ذكر الحديث بطوله، رواه الشَّجَري في "أماليه"(٢/ ١٣٢ - ١٣٣).
ومن هذا الطريق -مع ذكر (الربيع بن سليمان) بين (سلمة) و (عثمان) -، رواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(٢/ ٢٥٠ - ٢٥١) رقم (١٢٢٧)، بأخصر من رواية ابن حِبَّان، وقال:"هذا لا يثبت أيضًا، وهو من تخليط سلمة بن صالح. قال يحيى: ليس بشيء. وقال أبو داود والنَّسائي: متروك الحديث. وقال ابن حِبَّان: لا يحلُّ كتب حديثه إلا تعجبًا".
ورواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(١/ ٤٧ - ٤٩) رقم (٤٥)، من طريق حفص بن عبد اللَّه، عن عثمان بن عطاء، به، مطوَّلًا جدًّا، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ، وفيه مجاهيل". ثم ذكر بعض أقوال النُّقَّاد في (عثمان بن عطاء).
وذكره السُّيُوطيُّ في "الدُّرِّ المنثور"(١/ ٢٨٣ - ٢٨٤) -في تفسير الآية ١٢٤ من سورة البقرة- بطوله، وعزاه لابن أبي الدُّنيا في كتاب "الإخوان"، والخطيب في "تاريخه"، والدَّيْلَمي في "مسند الفردوس"، والغسولي في "جزئه". وفاته عزوه للعُقَيْلِي وابن حِبَّان.
* * *
١٣٢٢ - أخبرني عليّ بن محمد بن الحسن المالكي، أخبرنا عبد اللَّه بن عثمان الصَّفَّار، أخبرنا محمد بن عِمْرَان بن موسى الصَّيْرَفِي، حدَّثنا عبد اللَّه بن عليّ بن عبد اللَّه المَدِيني قال: سمعتُ أبي يقول: حدَّثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن عليّ بن زيد،
عن ابن المسيَّب قال: قال نبيُّ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "أُريتُ بني أُمَيَّة يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي فشقَّ عليَّ، فأُنزلت {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}[سورة القَدْر: الآية ١] ".