١٢ - "التقريب"(١/ ٢٥٣) وقال: "صدوق اختلط بِأَخَرَةٍ فَتُرِكَ، وفي حديثه عن الثَّوْرِيِّ ضَعْفٌ شديد، من التاسعة"/ ق.
وذكره الدَّيْلَمِيُّ في "الفردوس"(٣/ ٦١٦) رقم (٥٩٢٥) عن أنس.
* * *
٥٣٢ - أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر القاضي، حدَّثنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه الشَّافِعِي -مِنْ حِفْظِهِ-، حدَّثني أحمد بن زكريا بن كثير الجَوْهَرِيّ، حدَّثنا أحمد بن أبي الطيِّب، حدَّثنا ابن المُبَارك، عن سفيان الثَّوْرِي، عن عبد العزيز، عن نافع،
عن ابن عمر: أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم نَحَرَ جَمَلَ أبي جَهْلٍ.
(٤/ ١٧٣) في ترجمة (أحمد بن سليمان بن أبي الطَّيِّب المَرْوَزِيّ أبو سليمان).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. وقد وَرَدَ من طريقٍ حَسَنٍ من حديث ابن عبَّاس رضي اللَّه عنهما.
ففيه (عبد العزيز) وهو (ابن أبي رَوَّاد)، قال ابن حِبَّان عنه في "المجروجين"(٢/ ١٣٦ - ١٣٧): "كان ممن غلب عليه التقشف حتى كان لا يدري ما يُحَدِّث به، فروى عن نافع أشياء لا يشك من الحديث صناعته إذا سمعها أنَّها موضوعة، كان يحدِّث بها توهمًا لا تعمدًا، ومن حَدَّث على الحسبان وروى على التوهم حتى كثر ذلك منه، سقط الاحتجاج به، وإنْ كان فاضلًا في نفسه". وقال ابن حَجَر في "التقريب"(١/ ٥٠٩): "صدوق عابد ربما وهم، ورُمي بالإرجاء، من السابعة"/ خت ٤.