كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (أحمد بن سليمان بن أبي الطَّيِّب المَرْوَزِيّ أبو سليمان) وقد ترجم له في:
١ - "الجرح والتعديل"(٢/ ٥٢) وفيه عن أبي حاتم: "أدركته ولم أكتب عنها. وقال أيضًا: "ضعيف الحديث". وقال أبو زُرْعَة: "كتبنا عنه، وكان حافظًا". وسأله ابن أبي حاتم: هو صدوق؟ قال: "على هذا يوضع".
٢ - "تاريخ بغداد" (٤/ ١٧٣ - ١٧٤) وذكر ما تقدَّم عن أبي حاتم وأبي زُرْعَة.
٣ - "المغني" (١/ ٤٠) وقال: "وثِّق، وضعَّفه أبو حاتم".
٥ - "التهذيب" (١/ ٤٤ - ٤٥) وفيه أنَّ ابن حِبَّان ذكره في "الثقات". ولم أهتد إلى محلِّه فيه.
٦ - "التقريب" (١/ ١٧) وقال: "صدوق حافظ، له أغلاط، ضعَّفه بسببها أبو حاتم، وما له في البخاري سوى حديث واحد متابعةً، وهو من العاشرة، مات في حدود الثلاثين -يعني ومائتين-"/ خ ت.
كما أنَّ فيه (أحمد بن زكريا بن كثير الجَوْهَري) وقد ترجم له الخطيب في "تاريخه" (٤/ ١٦١) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
وشيخ الخطيب (الحسن بن الحسن بن عليّ بن المنذر القاضي أبو القاسم) قال الخطيب عنه في ترجمته من "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٠٤ - ٣٠٥): "كان صدوقًا ضابطًا صحيح النقل، كثير الكتاب، حسن الفهم".
كما ترجم له الذَّهَبِيّ في "السِّيَر" (١٧/ ٣٢٨ - ٣٢٩) وقال: "الشيخ الإِمام القاضي العلَّامة". وكانت وفاته عام (٤١١ هـ).