قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٢/ ١٤٤) و (١٠/ ١٦٣): "رواه أحمد وفيه أبو داود الأعمى وهو ضعيف".
وذكره في "المطالب العالية"(٣/ ٢٢٤) رقم (٣٣٢٣) وعزاه إلى أحمد بن مَنِيع في "مسنده".
كما ذكره الحافظ السَّخَاويُّ في "القول البديع في الصَّلاة على الحبيب الشفيع" ص ٤١ عن بُرَيْدَة بن الحُصَيب الأَسْلَمِيّ وقال: "رواه أبو العبَّاس السَّرَّاج، وأحمد بن مَنِيع، وأحمد بن حنبل، وعَبْدُ بن حُمَيْد في "مسانيدهم"، والمَعْمَرِي، وإسماعيل القاضي، كلُّهم بسند ضعيف".
* * *
١١٨٦ - أنبأنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العَبْدَوي -بنَيْسَابُور-، أنبأنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه البُوزْجَاني (١)، أنبأنا محمد بن نصر بن سليمان الهَرَوي، حدَّثنا محمد بن يزيد، حدَّثنا الحسين بن الوليد النَّيْسَابُوريّ -وروى له أحمد بن حنبل. قال: وهو أوثق من بخُرَاسان في زمانه، وكان يجزل العطية للنَّاس، وكان صاحب مال ويقول: من تعشَّى عندي فقد أكرمني. ثم إذا تعشوا أخرج إليهم الصُّرَّة- قال: حدَّثنا إبراهيم بن سعد، عن بشر الحَنَفِيّ،
عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "لا تسبُّوا أصحابي، فإنَّه يجيء في آخر الزمان قوم يسبُّون أصحابي، فإن مَرِضُوا فلا تُعُودُوهُمْ، وإنْ ماتوا فلا تَشْهَدُوهُمْ، ولا تُنَاكِحُوهُمْ، ولا تُوَارثُوهُمْ، ولا تُسَلِّمُوا عليهم، ولا تُصَلُّوا عليهم".
(٨/ ١٤٤) في ترجمة (الحسين بن الوليد القُرَشي النَّيْسَابُوريّ أبو عبد اللَّه).
(١) هذه النسبة إلى بُوْزْجَان، وهي بُلَيْدَة بين نَيْسَابُور وهَرَاة من بلاد خُرَاسان. "الأنساب" للسَّمْعَاني (٢/ ٣٢٩).