وقد روى البخاري في "الأدب المفرد" ص ٢٠٥ رقم (٥٩٤)، وتمَّام الرَّازِيّ في "فوائده"(٢/ ٨٨٨) رقم (١٥٦٩)، والدُّولابي في "الكُنَى والأَسماء"(١/ ١٥٠) و (٢/ ٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٦/ ١٦٩)، وابن عدي في "الكامل"(٤/ ١٤٣٤) -في ترجمة (ضِمَام بن إسماعيل المِصْري) -، وأبو يعلى في "مسنده"(١١/ ٩) رقم (٦١٤٨)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٧/ ٤١٤) -مخطوط-، والبيهقي في "شُعَب الإيمان"(٦/ ٤٧٩) رقم (٨٩٧٦) -ط بيروت-، والنَّسَائي في "الكُنَى" -كما في "نصب الراية"(٤/ ١٢٠) -، من طريق ضِمَام بن إسماعيل، عن موسى بن وَرْدَان، عن أبي هريرة مرفوعًا:"تَهَادَوْا تَحَابُّوا".
قال الحافظ ابن حَجَر في "التلخيص الحَبِير"(٣/ ٧٠): "وإسناده حسن".
* * *
٤٩٣ - أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد السُّتُوري قال: قُرِئَ على أبي الفتح احمد بن الحسن بن محمد بن سهل المالكي المِصْري -وأنا أسمع- قال: حدَّثنا محمد بن صالح الخَوْلاني، حدَّثنا بَحْر بن نصر قال: قُرِئَ على أسد بن موسى، حَدَّثَكَ ابن لَهِيعة، حدَّثنا دَرَّاج أبو السَّمْح، عن أبي الهيثم،
عن أبي سعيد الخُدْري، عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، أنَّ رجلًا قال له: يا رسول اللَّه طُوبى لمن رآك وآمن بك. قال:"طوبى لمن رآني وآمن بي، ثم طوبى، ثم طوبى، ثم طوبى لمن آمن ولم يرني". فقال له رجل: يا رسول اللَّه ما طوبى؟ قال:"شجرة في الجنَّة مسيرة مائة سنة، ثياب أهل الجنَّة تخرج من أكمامها".