٦٣٨ - أخبرنا محمد بن عبد اللَّه بن شَهْرَيَار الأَصْبَهَاني، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدَّثنا أحمد بن محمد بن الجَهْم السِّمَّرِي، حدَّثنا أبو حاتم سهل بن محمد السِّجِسْتَاني، حدَّثنا يحيى بن زكريا بن أبي الحَوَاجِب الكوفي قال:
كنت آخذًا بيد الأعْمَش فقال: قرأتُ القرآنَ على يحيى بن وثَّاب ثلاثين مرَّةً، كلُّ ذلك أقرأ: {وَالرُّجْزَ (١) فَاهْجُرْ} [سورة المدَّثِّر: الآية ٥]، وكذلك قرأ الحسن علي عَلْقَمَة، وعَلْقَمَة على عبد اللَّه بن مسعود، وابن مسعود على النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم.
(٤/ ٤٠٣) في ترجمة (أحمد بن محمد بن جَهْم البَلْخِي).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (يحيى بن زكريا بن أبي الحَوَاجِب الكوفي) وقد ترجم له في:
(١) أي بضم الراء من قوله "والرُّجْزَ". قال ابن الجَوْزِي في "زاد المَسِير" (٨/ ٤٠١): "قرأ الحسن، وأبو جعفر، وشَيْبَة، وعاصم إلا أبا بكر، ويعقوب، وابن مُحَيْصِن، وابن السميفع: "والرُّجز" بضم الراء. والباقون بكسرها. . . قال الزَّجَّاج: ومعنى القراءتين واحد. وقال أبو عليّ: قراءة الحسن بالضم، وقال: هو اسم صنم. . . ومن كسر، فالرِّجْزُ: العذاب. فالمعنى: ذو العذاب فاهجر". وانظر "غيث النفع في القراءات السبع" للصفاقسي ص ٣٧٥، ففيه أنَّ الضم لغة الحجاز، والكسر لغة تَمِيم.