٢٠٢٨ - أخبرنا أبو محمد عبد اللَّه بن عليّ بن عِيَاض بن أبي عَقِيل القاضي -بصُوْر-، وأبو نصر عليّ بن الحسين بن أحمد بن أبي سَلَمَة الورَّاق -بصَيْدَا-، قالا: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن جُمَيْع الغَسَّاني قال: حدَّثني مُؤْنِس بن وَصِيف أبو الحسن البغدادي -بتِنِّيس-، حدَّثنا الحسن بن عَرَفَة قال: كنت أكتب عن يزيد بن هارون، عن أبي حفص الأَبَّار -فلقيته بمكَّة-. قال الحسن: فحدَّثني أبو حفص الأَبَّار، عن لَيْث، عن مجاهد،
عن ابن عَبَّاس قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "من أَدْخَلَ على أخيه المسلم فرحًا أو سرورًا في دار الدُّنيا، خلق اللَّه له من ذلك خلقًا يدفع به عنه الآفات في الدُّنيا، فإذا كان يوم القيامة، كان منه قريبًا، فإذا مَرَّ به قال له: لا تَخَفْ. فيقول له: ومَنْ أنت؟ فيقول: أنا الفرح -أو السرور- الذي أدخلته على أخيك في دار الدُّنيا".
(١٣/ ٢٧٣) في ترجمة (مُؤْنِس بن وَصِيف البغدادي أبو الحسن).
مرتبة الحديث:
لا يصحُّ كما قال ابن الجَوْزي.
ففي إسناده (لَيْث) وهو (ابن أبي سُلَيْم بن زُنَيْم): ضعيف. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٢٤).
وفيه صاحب الترجمة (مُؤْنِس بن وَصِيف البغدادي أبو الحسن)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، وقال ابن الجَوْزي عنه في "العلل"(٢/ ٢٣): "مجهول". ولم يُتَرْجَمْ له في "الميزان" و"اللسان"!.
و (أبو حفص الأَبَّار) هو (عمر بن عبد الرحمن بن قيس الكوفي): صدوق. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٠٨).