للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال السُّيُوطيُّ: "وأورده الإِمام الرَّازي بلفظ: "أربعة عشر حَرْفًا". ثم ذكرها عنه، وقال: "السائل عن الروح وعن ذي القرنين مشركومكة واليهود في أسباب النزول، لا الصحابة، فالخالص اثنا عشر كما صحَّت به الرواية"!

وقال الإِمام ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة في "إعلام الموقعين" (١/ ٧١) بعد ذكره للحديث: "قلتُ: ومراد ابن عبَّاس بقوله: "ما سألوه إلَّا عن ثلاث عشرة مسألة": المسائل التي حكاها اللَّه في القرآن عنهم، وإلَّا فالمسائل التي سألوه عنها وبيَّن لهم أحكامها بالسُّنَّة لا تكاد تحصى، ولكن إنما كانوا يسألونه عمّا ينفعهم من الواقعات. . . ". ثم ذكر رحمه اللَّه، عددًا وافرًا ممَّا سأل عنه الصحابة رضوان اللَّه عليهم رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم.

* * *

١٧٧٨ - أخبرني الأَزْهَرِيّ، حدَّثنا عليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ، حدَّثنا الحسين بن إسماعيل -سنة ست عشرة وثلاثمائة، من كتابه، ولم أسمعه إلَّا منه-، حدَّثنا أبو الحسن عليّ بن عَبْدَة، حدَّثنا يحيى بن سعيد القَطَّان، عن ابن أبي ذِئْب، عن محمد بن المُنْكَدِر،

عن جابر قال: قال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "إنَّ اللَّهَ ليتجلَّى للنَّاس عَامَّةً، ويتجلَّى لأبي بَكْرٍ خاصَّةً".

(١٢/ ١٩) في ترجمة (عليّ بن عَبْدَة بن قُتَيْبَة التَّمِيْمِيّ المُكْتِب أبو الحسن).

مرتبة الحديث:

موضوع.

ففيه صاحب الترجمة (عليّ بن عَبْدَة التَّمِيْمِيّ)، وهو وَضَّاعٌ. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٦٨٦).

و (ابن أبي ذِئْب) هو (محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة القُرَشي العامري أبو الحارث): إمام ثقة فقيه. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١).

<<  <  ج: ص:  >  >>