وبلفظ أحمد ذكره السُّيُوطِيُّ في "الجامع الكبير"(١/ ٨٦٥ - ٨٦٦) وعزاه إلى النَّسَائي! والرُّويَاني وأبي عَوَانَة والضياء المَقْدِسي.
واعتبرت الحديث من الزوائد لقوله في حديث الخطيب:"إلَّا لَيْلَة تبيته"، فهذا الاستثناء لم يرد عند النَّسَائي.
ولم يذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" مع أنَّه على شرطه، كأنه اعتبر رواية أحمد بمعنى رواية النَّسَائي، والأمر على خلافه لأنَّ عند أحمد معنى زائدًا لا يوجد في رواية النَّسَائي، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
* * *
٧٢٨ - أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عثمان بن أحمد الدَّقَّاق، وأبو سهل بن زيَّاد، قالا: حدَّثنا أحمد بن عبد الجبار العُطَارِدِيّ، حدَّثنا أبي، عن سهل بن شُعَيْب،
عن ابن سفيان الأَسْلَمِيّ قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "نَزَلَ القرآنُ على لُغَةِ الكَعْبِيِّين، كعب بن لؤي وهو أبو قريش، وكعب بن عمرو وهو أبو خُزَاعَةَ".
(٥/ ١٧٣ - ١٧٤) في ترجمة (أحمد بن نصر بن مالك الخُزَاعِي أبو عبد اللَّه).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (عبد الجبَّار بن عمر العُطَارِديّ) وقد ترجم له في: