وثمَّة تنبيه مهم ذكره الحافظ السَّخَاويُّ في "المقاصد الحسنة" ص ٢٧٧ في آخر كلامه على الحديث، فقال:"قد أَلْحَقَ بعض المصنِّفين بآخر هذا الحديث: "ومُسْلِمَة"، وليس لها ذكر في شيء من طرقه، وإن كان معناها صحيحًا".
وسيأتي تخريج الحديث من حديث أبي سعيد الخُدْري برقم (٦٤٣)، ومن حديث الحسين بن عليّ برقم (٧٤٦).
وانظر في شرح الحديث ومعناه:"المَدْخَل إلى السنن الكبرى" للبيهقي ص ٢٤٢ - ٢٤٣، و"جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البَرّ (١/ ٩ - ١٣)، و"المقاصد الحسنة" ص ٢٧٦، و"فيض القدير"(٤/ ٢٦٧).
* * *
١١٨ - أخبرنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن بُرْهان البغدادي -بِصُوْر- قال: أنبانا محمد بن عبد اللَّه بن خلف بن بُخَيْت الدَّقَّاق قال: نبأنا أبو هشام محمد بن إبراهيم بن العبَّاس الطَّائي المَلَطي -بِعُكْبَرا- قال: نبأنا إبراهيم بن عبد اللَّه بن زاذ فَرُّوخ الفارسي قال: نبأنا يحيى بن شَبِيب السُّلَمي قال: نبأنا حُمَيْد الطويل،
عن أنس بن مالك قال: قال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "دخلت الجنَّة فتناولت تفاحةً وكسرتها، فخرج منها حوراء، أشْفَارُ عينيها كريش النسر، قلت لمن أنت؟ قالت: لعثمان بن عفَّان".
(١/ ٤٠٩) في ترجمة (محمد بن إبراهيم بن العبَّاس الطَّائي المَلَطي أبو هشام).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففيه (يحيى بن شَبيب السُّلَمي اليَمَامي) وقد ترجم له في:
١ - "المجروحين"(٣/ ١٢٨ - ١٢٩)، وقال:"يروي عن الثَّوْري ما لم يحدِّث به قطّ، لا يجوز الاحتجاج به بحال".