للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التخريج:

رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٦/ ٩٧ - ٩٨) -مخطوط- عن الخطيب من طريقه المتقدِّم.

وعزاه في "الجامع الصغير" (٦/ ٢٢٥) بشرح "فيض القدير"، إلى الخطيب فحسب ورَمَزَ لضعفه.

ولم يتكلَّم المُنَاوي في "فيض القدير" ولا في "التيسير" (٢/ ٤٤٤) عليه بشيء.

وذكره ابن كثير في "البداية والنهاية" (١٠/ ٢٤٢) وعزاه للخطيب، ولم يتكلَّم عليه بشيء أيضًا.

* * *

٤٠٨ - أنبأنا بَايْ بن جعفر، حدَّث أحمد بن محمد بن عِمْران، حدَّثنا محمد بن يحيى، حدَّثنا محمد بن زكريا الغَلَابي، حدَّثنا عبد اللَّه بن الضحَّاك الهَدَادِي، حدَّثني هشام بن محمد الكَلْبِي: أنَّه كان عند المُعْتَصم -في أول أيَّام المأمون حين قَدِمَ المأمون بغداد- فذكر قومًا بسوء السِّيرة. فقلت له: أيها الأمير إنَّ اللَّه تعالى أمهلهم فطغوا، وحَلِم عنهم فَبَغُوا. فقال لي: حدَّثني أبي الرشيد، عن جدِّي المهدي، عن أبيه المنصور، عن أبيه محمد بن عليّ، عن عليّ بن عبد اللَّه بن عبَّاس،

عن أبيه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم نظر إلى قومٍ من بني فلان يتبخترون في مَشْيِهم، فَعُرِفَ الغضب في وجهه، ثم قرأ: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ}. [سورة الإسراء: الآية ٦٠] فقيل له: أي الشجر هي يا رسول اللَّه حتى نجتثها؟ فقال: "ليست بشجرة نبات، إنَّما هم بنو فلان، إذا ملكوا جاروا، وإذا ائتمنوا خانوا". ثم ضرب بيده على ظهر العبَّاس. قال: "فَيْخْرِجُ اللَّه من ظهرك يا عمّ رجلًا يكون هلاكهم على يديه".

<<  <  ج: ص:  >  >>