١٥١٨ - حدَّثنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حدَّثنا أحمد بن علي الخرَّاز، حدَّثنا الهيثم بن خَارِجَة أبو أحمد، حدَّثنا عبد الرحمن بن عامر أبو الأسود مولى بني هاشم، عن عاصم بن أبي النَّجُود، عن زِرّ بن حُبَيْش،
عن حُذَيْفَة قال: رأينا في وَجْهِ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم تباشير السرور، فقلنا يا رسول اللَّه لقد رأينا اليوم في وجهك تباشير السرور؟ قال:"وما لي لا أُسَرُّ وقد أتاني جبريل فبشَّرني أنَّ حَسَنًا وحُسَيْنًا سيِّدا شَبَابِ أهل الجَنَّةِ، وأبوهما أفضلُ منهما".
(١٠/ ٢٣٠ - ٢٣١) في ترجمة (عبد الرحمن بن عامر أبو الأسود).
مرتبة الحديث:
في إسناده صاحب الترجمة (عبد الرحمن بن عامر أبو الأسود الهاشمي) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
كما أنَّ فيه (أحمد بن كامل بن خَلَف القاضي)، ليَّنه الدَّارَقُطْنِيّ وقال: كان متساهلًا، ومشَّاه غيره كما قال الذَّهَبِيُّ. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٥٠٠).
و (عاصم بن أبي النَّجُود). هو (عاصم بن بَهْدَلة الأَسدِي المُقْرِئ): صدوق له أوهام. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٥٩٢).
وباقي رجال الإسناد ثقات. .
وقد صح الحديث بنحوه من طريق آخر. وقد عُدَّ قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنَّة" من المتواتر.
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٣/ ٢٧) رقم (٢٦٠٨)، عن عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، عن الهيثم بن خَارِجَة، به.