لكن وقع عنده في الإسناد:"أبو الأسود عبد اللَّه بن عامر الهاشمي".
قال الهيثمي في "المجمع"(٩/ ١٨٣): "رواه الطبراني وفيه عبد اللَّه بن عامر أبو الأسود الهاشمي، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثِّقوا، وفي عاصم بن بَهْدَلَة خلاف".
والحديث رواه بنحوه التِّرْمِذِيُّ في المناقب، باب مناقب الحسن والحسين (٥/ ٦٦٠ - ٦٦١) رقم (٣٧٨١)، وأحمد في "المسند"(٥/ ٣٩١ - ٣٩٢) -مطوَّلًا-، وابن حِبَّان في "صحيحه"(٩/ ٥٥) رقم (٦٩٢١)، وابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(١٢/ ٩٦)، والنَّسَائي في "فضائل الصحابة"، ص ١٧٢ و ٢٠٠ رقم (١٩٣ و ٢٦٠) مطوَّلًا، والحاكم في "المستدرك"(٣/ ٣٨١)، والطبراني في "المعجم الكبير"(٣/ ٢٧) رقم (٢٦٠٧)، والخطيب في "تاريخه"(٦/ ٣٧٢) -مختصرًا-، من طريق المِنْهَال (١) بن عمرو، عن زِرّ بن حُبَيْش، عن حذيفة مرفوعًا. لكن ليس عندهم قوله: وأبوهما أفضل منهما". وإسناده صحيح.
وعند التِّرْمِذِيّ والنَّسَائي وأحمد زيادة هي: "وأنَّ فاطمة سَيِّدةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّة".
قال التِّرْمِذِيُّ: "حسن غريب". وصحّحه الذَّهَبِيُّ في "تلخيص المستدرك".
وقد رواه أحمد في "المسند" (٥/ ٣٩٢)، من طريق الشَّعْبِيّ، عن حُذَيْفَة مختصرًا.
وقوله: "الحسن والحسين سيِّدا شباب أهل الجنة"، عُدَّ من الحديث المتواتر. انظر: "الأزهار المتناثرة" للسُّيُوطيُّ ص ٢٨٦ - ٢٨٧، و"لقط اللآلئ المتناثرة" للزَّبِيدي ص ١٤٩، و"نظم المتناثر" للكَتَّاني ص ١٢٥، و"الصحيحة" للألباني (٢/ ٤٣٨ - ٤٤٨) رقم (٧٩٦).
(١) تَصَحَّفَ في "المصنَّف" لابن أبي شَيْبَة إلى: "النعمان".