للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي حاتم، عن عمرو بن عوف. وأبي نُعَيْم عن أنس. والحارث والطبراني عن ابن عمر. والطبراني بإسناد جيِّد عن ابن عبَّاس. والبيهقي وأبي نُعَيْم من طريقين عن ابن شِهَاب ومحمد بن عمر عن شيوخه. وابن إسحاق عن شيوخه.

وانظر في شواهده أيضًا: "جامع الأصول" (١١/ ٣٩٥ - ٣٩٦)، و"مجمع الزوائد" (٦/ ١٣١ - ١٣٢)، و"دلائل النبوة" للبيهقي (٣/ ٤١٥ - ٤٢١)، و"دلائل النبوة" لأبي نُعَيْم الأصبهاني (٢/ ٦٣٨ - ٦٣٩)، و"البداية والنهاية" (٤/ ٩٩ - ١٠٢)، و"الخصائص الكبرى" للسُّيُوطيّ (١/ ٢٢٨ - ٢٢٩).

* * *

٣١ - أخبرنا محمد بن الحسين القطَّان، أنبأنا أحمد بن كامل القاضي قال: حدَّثني داود بن محمد بن أبي مَعْشَر قال: نبأنا أبي قال: نبأنا أبو مَعْشَر،

عن بعض المشيخة قال: كتب رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إلى كِسْرَى عظيم فارس: "أَنْ أَسْلِمْ تَسْلَمْ. من شَهِدَ شَهَادَتَنَا، واستقبل قِبْلَتَنَا، وأكل ذَبِيحتنا، فله ذِمَّةُ اللَّه ورسوله".

فلما قرأ الكتاب، قال: عجز صاحبكم أن يكتب إليِّ إلَّا في كُرَاع.

قال: فدعا بالجَلَمين فقطعه، ثم دعا بالنَّار فأحرقه، ثم ندم، فقال: لا بد أن أُهدي له هَدِيَّةً. قال فكلَّمه عبد اللَّه بن حُذَافة كلامًا شديدًا. قال فأدرج له شققًا من ديباج وحرير، فأهداها لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم

قال: فبلغنا أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: "مَزَّقَ كِسْرَى كتابي! ليُمَزِّقَنَّ اللَّهُ مُلْكَهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ، ثم لَيَهْلِكنَّ كِسْرَى ثم لا يكونُ كِسْرَى بَعْدَهُ، وَلَيهْلِكَنَّ قَيْصَرُ ثم لا يكونُ قَيْصَرُ بَعْدَهُ، ولَتُنْفِقُنَّ كنوزَهُمَا في سبيل اللَّه".

(١/ ١٣٢) في (ذكر بشارة النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أصحابه أنَّ اللَّه يفتح المدائن على أُمَّته).

<<  <  ج: ص:  >  >>