١٠٨٤ - أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سَعْدُون البزَّاز، حدَّثنا أبو عليّ الحسن بن عبد اللَّه بن عمر الكَرْمِينِيّ -قدم علينا من بُخَارَى-، حدَّثنا أبو حفص أحمد بن أَحْيَد بن حَمْدَان البُخَاري، حدَّثنا أبو عمر قيس بن أُنَيْف، حدَّثنا محمد بن تميم الفِرْيَابي، حدَّثنا عبد اللَّه بن عيسى الجُرْجَاني، حدَّثنا عبد اللَّه بن المُبَارَك، عن مِسْعَر بن كِدَام، عن عَوْن، عن الحسن،
عن أنس بن مالك قال: أقبل رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم من غزوة تَبُوك، فاستقبله سعد بن معاذ الأنصاري، فصافحه النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، ثم قال له:"ما هذا الذي أَكْنَفَ يَدَاكَ"؟ فقال: يا رسول اللَّه أضرب بالمَرِّ والمِسْحَاةِ في نفقة عيالي. قال: فقبَّل النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يده، فقال:"هذه يَدٌ لا تمسُّها النَّار أبدًا".
(٧/ ٣٤٢ - ٣٤٣) في ترجمة (الحسن بن عبد اللَّه بن عمر الكَرْمِينيّ أبو عليّ).
مرتبة الحديث:
موضوع.
فيه (محمد بن تَمِيم بن سليمان السَّعْدِيّ الفَارَيَابيّ)(١) وقد ترجم له في:
١ - "المجروحين"(١/ ٣٠٦) وقال: "يضع الحديث، تعلَّق محمد بن كَرَّام برجله، وتشبث بالجُوَيْبَاري في كتابه، فأكثرُ روايته عنهما، وجميعًا كانا ضعيفين في الحديث. . . كانا يضعان الحديث على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وضعًا".
(١) نسبة إلى (فارياب)، بليدة بنواحي بَلْخ من أرض أفغانستان اليوم، وينسب إليها بـ (الفِرْيَابي) و (الفَارَيَابي) و (الفِيريابي). انظر الأنساب "للسَّمْعَاني" (٩/ ٢٢٣ و ٢٩٠).