و (أبو هَمَّام) هو (الوليد بن شُجَاع السَّكُوني): ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٥٧).
و (الحَكَم بن أَبَان) هو (العَدَني أبو عيسى)، قال الذَّهَبِيُّ عنه في "الكاشف"(١/ ١٨١): "ثقة صاحب سُنَّة". وقال ابن حَجَر في "التقريب"(١/ ١٩٠): "صدوق عابد، وله أوهام، من السادسة"/ ز ٤. وانظر ترجمته في:"تهذيب الكمال"(٧/ ٨٦ - ٨٨)، و"الميزان"(١/ ٥٦٩ - ٥٧٠)، و"التهذيب"(٢/ ٤٢٣ - ٤٢٤).
التخريج:
لم يروه غير الخطب فيما وقفت عليه.
وقد عزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٩٢١) إليه وحده.
والأحاديث الواردة في النهي عن تمنِّي الموت كثيرة، انظرها في:"جامع الأصول"(٢/ ٥٥٤ - ٥٥٦)، و"مجمع الزوائد"(٤/ ٢٠٢ - ٢٠٣)، و"الترغيب والترهيب"(٤/ ٢٥٦ - ٢٥٧).
ومن هذه الأحاديث ما رواه البخاري في المَرْضَى، باب تمنِّي المريض الموت (١٠/ ١٢٧) رقم (٥٦٧٣)، وغيره، عن أبي هريرة مرفوعًا وفيه:"لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إمَّا محسنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا، وإمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ"(١).
* * *
٨٨١ - أخبرنا محمد بن عبيد اللَّه بن شَهْرَيَار الأَصْبَهَاني، حدَّثنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدَّثنا إبراهيم بن عليّ الوَاسِطي المُسْتَمْلِي -ببغداد-، حدَّثنا أحمد بن سعيد الجَمَّال.
(١) أي يرجع عن موجب العتب عليه. "فتح الباري" (١٠/ ١٣٠).