وقد روى ابن ماجه في الفتن، باب الخسوف (٢/ ١٣٥٠) رقم (٤٠٦٠)، من طريق عبد الرحمن بن زيد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد مرفوعًا، الشطر الأول من الحديث بلفظ:"يكون في آخر أُمَّتي خَسْفٌ ومَسْخٌ وقَذْفٌ".
قال البُوصيري في "مصباح الزجاجة"(٤/ ١٩٨): "هذا إسناد ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أَسْلَم".
* * *
١٥٣٧ - أخبرنا محمد بن أحمد بن رِزْق، والحسن بن أبي بكر، قالا: أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخُطَبِيّ، حدَّثنا عبد الرحمن بن عليّ بن خَشْرَم، حدَّثني: أبي، حدَّثنا الفضل بن موسى، حدَّثنا عِمْران بن مُسْلِم، عن عطيَّة العَوْفِي،
عن أبي سعيد الخُدْرِيّ، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في قوله تعالى:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}[سورة الأحزاب: الآية ٣٣]، قال: جَمَعَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عليًّا، وفاطمةَ والحسنَ، والحسينَ، ثم أَدارَ عليهم الكِسَاءَ، فقال:"هؤلاء أهلُ بَيْتِي، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عنهم الرَّجْسَ وطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا". وأُمُّ سَلَمَة على الباب، فقالت يا رسول اللَّه: ألستُ منهم؟ فقال:"إنَّكِ لعلى خَيْرٍ -أو إلى خَيْرٍ-".
(١٠/ ٢٧٨) في ترجمة (عبد الرحمن بن عليّ بن خَشْرَم المَرْوَزِيّ أبو إسحاق).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. ومَتْنُهُ صحيح، مرويٌّ من طرقٍ كثيرةٍ.
ففيه (عطيَّة بن سعد العَوْفي) وهو ضعيف. وسبقت ترجمته في حديث (١٨٩).