قوله "الخفيفُ الحَاذِ": "الحَاذُ والحالُ واحد، وأصل الحَاذِ: طريقةُ المتن، وهو ما يقعُ عليه اللَّبْدُ من ظهر الفرس: أي خفيف الظَّهْرِ من العِيَال". "النهاية"(١/ ٤٧).
* * *
٩٠٧ - أخبرنا القاضي أبو تمَّام عليّ بن محمد بن الحسن الوَاسِطي، وأبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه الحَذَّاء، قالا: حدَّثنا محمد بن المظفَّر الحافظ، حدَّثنا أبو القاسم إبراهيم بن نَجِيح بن إبراهيم، حدَّثنا أبي، حدَّثنا مَعْمَر بن بَكَّار السَّعْدِيّ، حدَّثنا إبراهيم بن سعد، عن الزُّهْرِيّ، عن محمد بن المُنْكَدِر،
عن جابر قال: ارتَدَّت امرأةٌ على عهد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقال لها أُمُّ مروان، فَأَمَرَ النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أن يُعْرَضَ عليها الإِسلامُ فإنْ أَسْلَمَتْ وإلَّا قُتِلَتْ.
(٦/ ٧٩٨ - ١٩٩) في ترجمة (إبراهيم بن نَجِيح بن إبراهيم الفقيه أبو القاسم).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (مَعْمَر بن بَكَّار السَّعْدِيّ) وقد ترجم له في:
١ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٤/ ٢٠٧ - ٢٠٨) وقال: "في حديثه وَهَمٌ ولا يُتَابَعُ على أكثره".
٢ - "الجرح والتعديل"(٨/ ٢٥٩) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.