العُقَيْلِي من طريقه المتقدِّم، وقال:"المُتَّهم بوضع هذا، هذا الشيخ الجاهل -يعني سليمان بن شُعَيْب-".
وتابعه الحافظ ابن حَجَر في "اللسان"(١/ ٩٥) ونقل عن ابن يونس قوله في (سليمان): "يروي عن ابن لَهِيعة وابن عيَّاش مناكير".
قال ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة"(١/ ٣٧٠) بعد أن ذكر رواية العُقَيْلِي: "وأخرجه أبو نُعَيُم في "فضائل الصحابة"، والخطيب، من طريق مُجَّاعَة بن ثابت". ثم نقل عن الذَّهَبِيِّ قوله في (مُجَّاعَة): "ليس بثقة".
* * *
٢٠٢٤ - أنبأنا أبو سعد المَالِينيّ، أخبرنا عبد اللَّه بن عَدِيّ الحافظ قال: سمعت عَبْدَان يقول: حدَّثنا مُغَلَّس البغدادي -شيخ ثقة، سنة نَيِّفٍ وثلاثين، قبل: أن ألقى هشام بن خالد بعشر سنين، فلمَّا لقيت هشام بن خالد نسيت أن أسأله- قال: حدَّثنا هشام بن خالد، حدَّثنا خالد بن يزيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشَّعْبِيّ، عن أبي الزُّبَيْر،
عن جابر، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال:"كنتُ نَهَيْتُكُمْ عن زِيَارَةِ القُبُوِر فَزُورُوهَا".
(١٣/ ٢٦٤) في ترجمة (مُغَلِّس البغدادي).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. والحديث صحيح من طرق أخرى.
ففيه (خالد بن يزيد بن أَسَد البَجَلِيّ القَسْرِيّ) وقد ترجم له في: