ورواه أبو نُعَيْم الأَصْبَهَاني في "تاريخ أصبهان"(١/ ٣٠٣)، والحسن بن محمد الخَلَّال في "أماليه" ص ٢٢ رقم (٩)، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ١٠٩٧ - ١٠٩٨) -في ترجمة (سليمان بن عمرو النَّخَعي) - من طريق عبَّاد بن الوليد، عن سَلْم (١) بن المغيرة، به.
ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(٢/ ٢٥١) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ". وذكر أنَّ آفته (سليمان بن عمرو النَّخَعي).
وأقرَّه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ"(٢/ ١٥٤)، وابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة"(٢/ ١٨٩).
وذكره الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(٢/ ٢١٦ - ٢١٦) -في ترجمة (سليمان بن عمرو النَّخَعي) -، وقال:"لازم ذلك الحياكة، إذ لا تتأتى خياطة ولا غَزْلٌ إلّا بحياكة، فقبَّح اللَّهُ من وَضَعَهُ".
وقد رواه الخطيب في (٩/ ١٥) منه -قبل روايته لحديث سهل بن سعد- من طريق أبي داود النَّخَعِي، عن أبي حازم، عن ابن عبَّاس موقوفًا عليه من قوله.
* * *
١٣١٧ - أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلَّاف، أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الشَّافعي، حدَّثنا عبد اللَّه بن رَوْح، حدَّثنا سليمان بن مِهْرَان أبو سفيان المَدَائِني الضَّرير -سنة أربع ومائتين-، حدَّثنا سلَّام، عن أبي بِشْر،
عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في قوله تعالى: {لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ}[سورة الحجر: الآية ٤٤] قال: "جُزْءٌ أَشْرَكُوا باللَّهِ، وجُزْءٌ شَكُّوا في اللَّهِ، وجُزْءٌ غَفَلُوا عن اللَّهِ".
(٩/ ٢٩) في ترجمة (سليمان بن مِهْرَان المَدَائِني أبو سفيان).
(١) في "تاريخ أصبهان": "مسلم". وفي سائر المصادر "سَلْم".