القَطَّان: لا يُعْرَفُ حاله. وقال شيخنا -يعني العِرَاقي- في "الذَّيْل": عِلَّةُ الخَبَرِ إمَّا حجَّاج وإمَّا المنذر انتهى. وفي "اللسان"(١) أيضًا في ترجمة (منذر بن زياد): أَعَلَّ عبد الحق في "الأحكام" هذا الحديث بحجَّاج بن نُصَيْر، فعاب عليه ابن القطَّان ذلك فأصاب، فإنَّ عِلَّتَهُ من منذر هذا، وحجَّاج لا يحتمل هذا الموضوع المكشوف، انتهى. وكُلُّ هذا غفلة عن حديث عبد اللَّه بن عمرو، فإنَّه شاهد جيِّد، واللَّه أعلم".
* * *
١٠٢١ - أخبرنا أخو الخَلَّال الحسين بن محمد -من أصل كتابه-، حدَّثني أبو القاسم بُرَيْه بن محمد بن بُرَيْه البغدادي البَيِّع -بجُرْجَان- قال: حدَّثنا إسماعيل بن محمد الصَّفَّار، أخبرنا أحمد بن منصور الرَّمَادِي، أخبرنا عبد الرزاق بن هَمَّام، أخبرنا مَعْمَر بن راشد، عن الزُّهْرِيّ، عن هشام بن عُرْوَة، عن أبيه،
عن عائشة قالت: كانت ليلتي من رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فلما ضمَّني وإياه الفِرَاش، نظرتُ إلى السماء، فرأيتُ النجوم مشتبكة، فقلتُ: يا رسولَ اللَّه في هذه الدُّنيا رجل له حسنات بعدد نجوم السماء؟ فقال: "نعم". قلت: من؟ قال: "عمر، وإنَّه لحسنةٌ من حسنات أبيكِ".
(٧/ ١٣٥) في ترجمة (بُرَيْه بن محمد بن بُرَيْه البَيِّع أبو القاسم).
مرتبة الحديث:
موضوع.
وآفته صاحب الترجمة (بُرَيْه بن محمد بن بُرَيْه البَيِّع أبو القاسم) وقد ترجم له في: