وعزاه السُّيُوطِيُّ في "الدُّرِّ المنثور"(٦/ ٥٥٣) إلى أبي الفرج الأَصْبَهَاني في كتاب "الأغاني"، والوَاحِدِي، وابن مَرْدُوْيَه، وابن عساكر.
* * *
٢٠٥٥ - أخبرنا أحمد بن محمد العَتِيقيّ، حدَّثنا أبو عبد اللَّه نافع بن عليّ بن يحيى السَّرْويّ الفقيه -من أهل أَذْرَبِيْجَان، قدم علينا حاجًّا في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة-، حدَّثنا عليّ بن محمد بن مَهْرُوْيَه القَزْوِينيّ، حدَّثنا محمد بن يحيى الطُّوسِيّ، حدَّثنا محمد بن يوسف الفِرْيَابِيّ، حدَّثنا الثَّوْرِيّ، عن الأَعْمَش، عن أبي وائل،
عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "ارْحَمُوا حَاجَةَ الغَنِيِّ". قال: فقام إليه رجل فقال: يا رسول اللَّه وما حَاجَةُ الغَنِيِّ؟ فقال:"الرَّجُلُ المُوسِرُ يَحْتَاجُ صَدَقَةً، الدِّرْهَمُ عليه عند اللَّه بمنزلةِ سبعين ألفًا".
(١٣/ ٣٢٢ - ٣٢٣) في ترجمة (نافع بن عليّ بن يحيى السَّرْويّ الفقيه أبو عبد اللَّه).
مرتبة الحديث:
غريب جدًّا.
قال الخطيب عقب روايته له:"هذا غريب جدًّا من حديث الأَعْمَش عن أبي وائل عن عبد اللَّه، ومن حديث الثَّوْري عن الأَعْمَش. لا أعلم رواه غير محمد بن يحيى الطُّوسِيّ عن الفِرْيَابي".
وفي إسناده (عليّ بن محمد بن مَهْرُوْيَه القَزْوِينيّ أبو الحسن) وقد ترجم لها في:
١ - "تاريخ بغداد"(١٢/ ٦٩ - ٧٠) وفيه عن صالح بن أحمد بن محمد