فحديثه حسن إن شاء اللَّه، خاصة إذا لم ينفرد. وقد تقدَّم في حديث (٧٤٣) ما يفيد عدم تفرده.
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل"(١/ ٧٦) من طريق الدَّارَقُطْنِيّ، عن عبد اللَّه بن محمد بن سعيد، عن يعقوب بن إسحاق، عن صالح بن رُزَيِق، عن ابن مُجَالِد بن سعيد، به، وقال:"ابن مُجَالِد اسمه: إسماعيل. قال السَّعْدِي: ليس محمودًا. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: وقد رُوي من حديث أبي الدَّرْدَاء موقوفًا وهو المحفوظ".
وعزاه في "كنز العُمَّال"(١٠/ ٢٣٩) رقم (٢٩٢٦٦) إلى ابن عساكر. كما عزاه في (١٠/ ٢٤٧) رقم (٢٩٣١٧) إلى الدَّارَقُطْنِيّ في "الأفراد" إضافة إلى الخطيب.
وقد سبق في حديث (٧٤٣) الكلام عليه مطوَّلًا.
* * *
١٣٥٩ - أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد اللَّه بن مهدي، وجماعة، قالوا: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصَّفَّار، حدَّثنا الحسن بن عَرَفَة، حدَّثني سَلْم بن سالم البَلْخِي، عن نُوح بن أبي مَرْيَم، عن ثابت البُنَاني،
عن أنس بن مالك قال: سُئِلَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عن هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}[سورة يونس: الآية ٢٦]، قال:"للذين أحسنوا العَمَلَ في الدُّنْيَا الحُسْنَى، وهي الجنَّةُ. قال: والزيادةُ: النظرُ إلى وَجْهِ اللَّه الكريم".