القَسَامَة، باب المجازاة في الدِّمَاء في الآخرة. . . (٣/ ١٣٠٤) رقم (١٦٧٨)، والتِّرْمِذِيّ في الدِّيَات، باب الحكم في الدِّماء (٤/ ١٧) رقم (١٣٩٦)، والنَّسَائي في تحريم الدَّم، باب تعظيم الدَّم (٧/ ٨٣)، وأحمد في "المسند"(١/ ٣٨٨ و ٤٤٢)، وابن ماجه في الدِّيَات، باب التغليظ في قتل مسلم ظلمًا (٢/ ٨٧٣) رقم (٢٦١٥)، وغيرهم، عن عبد اللَّه بن مسعود مرفوعًا به.
* * *
٢٨١ - أخبرنا الحسن بن عليّ الجَوْهَرِيّ، أخبرنا إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخِرَقِيّ، حدَّثني أبو بكر محمد بن عليّ الصبَّاغ القَنْطَرِيّ، حدَّثنا ابن مَنِيع، حدَّثنا عبَّاد بن عبَّاد المُهَلَّبِيّ، عن عبد الواحد بن راشد،
عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "إذا بَلَغَ العَبْدُ أربعينَ سنَةٌ أَمَّنَهُ اللَّهُ مِنَ البَلايا الثلاث: الجنونُ، والجُذَامُ، والبَرَصُ، فإذا بَلَغَ خمسين سَنَةً خَفَّفَ عنه الحِسَابَ، فإذا بَلَغَ ستينَ سنَةً رَزَقَهُ اللَّه الإنَابَةَ إليه لما يُحِبُّ، فإذا بَلَغَ سبعينَ سَنَةً أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَأَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فإذا بَلَغَ ثمانينَ سَنَةً أَثْبَتَ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ ومَحَا سَيِّئَاتِهِ، فإذا بَلَغَ تسعينَ سَنَةً غَفَرَ اللَّهُ له ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، وشَفِعَ في أَهْل بَيْتِهِ، وناداهُ مُنَادٍ مِنَ السَّماءِ: هذا أَسِيرُ اللَّه في أَرْضِهِ".
(٣/ ٧٠ - ٧١) في ترجمة (محمد بن عليّ الصبَّاغ القَنْطَرِيّ أبو بكر).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. وله طرق وشواهد معلَّة. وقد اختلف النُّقَّاد فيه: بين مُقَوٍّ له، وَمُضَعِّفٍ، وحاكمٍ عليه بالوَضْعِ. والراجح قول من قال بضعفه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
ففيه (عبد الواحد بن راشد) ترجم له الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(٢/ ٦٧٢) وقال: "ليس بعمدة". وأَقَرَّهُ ابن حَجَر في "اللسان"(٤/ ٧٩).