للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الإِمام" لمحمد عبد الحي اللَّكْنَوي ص ١٩٩ - ٢١٧، و"إعلاء السنن" لظفر أحمد العثماني التهانوي (٤/ ٤٢ - ٩٠)، و"الهداية في تخريج أحاديث البداية" لأحمد الغُمَاري (٣/ ٢٣٧ - ٢٤٦)، و"إرواء الغليل" للألباني (٢/ ٢٦٨ - ٢٧٩).

قال الإِمام أبو البركات مجد الدِّين عبد السلام ابن تيمِيَّة في "مُنْتَقَى الأخبار" (٢/ ٢٢٨) بشرح "نيل الأوطار" عقب ذكره له من حديث عبد اللَّه بن شدَّاد مرفوعًا: "وقد روي مسندًا من طرق كلّها ضِعَاف، والصحيح أنَّه مرسل".

وقال الحافظ ابن حَجَر في "التلخيص الحَبِير" (١/ ٢٣٢): "حديث: "من كان له إمام فقراءة الإِمام له قراءة" مشهور من حديث جابر، وله طرق عن جماعة من الصحابة، وكلّها معلولة".

وقال في "فتح الباري" -في كتاب الصلاة في باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر. . . - (٢/ ٢٤٢): "حديث ضعيف عند الحُفَّاظ، وقد استوعب طرقه وعلله الدَّارَقُطْنِيّ وغيره".

وقال العلَّامة اللَّكْنَوي في "إمام الكلام فيما يتعلق بالقراءة خلف الإِمام" ص ٢١٧: "الحاصل أنَّ طرق الحديث. . . بعضها صحيح أو حسن، وبعضها ضعيف ينجبر ضعفه بغيرها من الطرق الكثيرة. فالقول بأنَّه حديث غير ثابت أو غير محتج به ونحو ذلك: غير معتدٍّ به".

وقال الشيخ الألباني في "إرواء الغليل" (٢/ ٢٦٨): "حسن".

وقال في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٢/ ٥٨): "وهو حديث صحيح عندنا له طرق كثيرة جدًّا. . . وهي وإن كانت لا تخلو من ضعف، ولكنه ضعف منجبر، وقد صحَّ إسناده عن عبد اللَّه بن شدَّاد مُرْسَلًا، والمُرْسَلُ إذا جاء متصلًا. فهو حجَّة عند الإِمام الشَّافعي وغيره".

* * *

٨٨ - أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه قال: نبأنا

<<  <  ج: ص:  >  >>