وعزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٤٧٣) إلى الدَّارَقُطْنِيِّ في "الأفراد"، والخطيب.
ورواه عبد الرزاق في "مصنَّفه"(١/ ٣٨٨) رقم (١٥١٥) عن يحيى بن العلاء، عن طلحة، عن عطاء، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، بلفظ حديث ابن عمر.
أقول: في إسناده (يحيى بن العلاء البَجَلي الرَّازي) وقد رُمِيَ بالوضع. وستأتي ترجمته في حديث (٢٠٧٧).
ورواه أبو بكر بن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(٢/ ٤١٧) مُرْسَلًا أيضًا، عن وكيع، عن يزيد بن إبراهيم التُّسْتَرِيّ، عن الحسن (١) قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "تَعَاهدَوُا نِعَالَكُم، فإنَّ رأى أحدكم فيهما أذى فليُمِطْهُ، وإلَّا فَلْيُصَلِّ فيهما".
ورجال إسناده ثقات.
* * *
٧٦٣ - أخبرنا محمد بن عليّ بن الفتح، حدَّثنا عليّ بن عمر الحافظ، حدَّثنا أبو طلحة أحمد بن محمد بن عبد الكريم، حدَّثنا زياد بن يحيى أبو الخطَّاب، حدَّثنا محمد بن زياد، حدَّثنا ميمون بن مِهْرَان،
عن ابن عبَّاس قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: اتَّخَذُوا الحَمَام المَقَاصِيصَ، فإنَّها تُلْهِي الجِنَّ عن صِبْيَانَكُمْ".
(٥/ ٢٧٩) في ترجمة (محمد بن زياد اليَشْكُرِيّ الطَّحَّان المَيْمُوني).
(١) صُحِّفَ في "المصنَّف" إلى "الحسين". والتصويب من "تهذيب التهذيب" (١١/ ٣١١ - ٣١٢). و (الحسن) هو (البصري).